آخر الأحداث والمستجدات
الدكتور العربي العثماني لاعب وطبيب النادي المكناسي السابق يغادرنا في صمت
انتقل إلى دار البقاء، لاعب وطبيب النادي المكناسي السابق، الدكتور العربي العثماني، عن سن يناهز 71 سنة بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش، ليلة يوم الجمعة الماضي.
الفقيد من مواليد مدينة مكناس سنة 1948، ترعرع بين دروبها وأزقتها وبالضبط في قلب مدينتها العتيقة. لعب ضمن صفوف النادي المكناسي سواء كرة السلة أو كرة القدم ستينيات القرن الماضي، وتوجمع هذا الأخير في فترته الذهبية رفقة ألمع نجومه كحميدوش والدايدي ببطولة كأس العرش سنة 1966.
غادرنا إلى دار البقاء في صمت، دون أن تشير إدارة النادي المكناسي سواء فريق كرة القدم أو المكتب المديري، وكذا جامعة كرة القدم إلى خبر وفاته، بنشر تعزية أو رسالة توديع، تقديرا لمكانة الرجل وتاريخه الرياضي الحافل سواء كلاعب أو كطبيب قدم تضحيات جسام لصالح النادي المكناسي، وللمنتخب المغربي الذي رافقه سنة 1980 إلى نيجيريا في بطولة كأس الأمم الإفريقية وهي البطولة التي احتل فيها المنتخب المغربي المركز الثالث بعد فوزه على المنتخب المصري بهدفين للاشيء.
الفقيد قطع مسارا رياضيا حافلا، حيث انتقل للعب في الدوري الفرنسي ضمن فريق مدينة “تور”، قبل أن يقرر متابعة دراسته بنفس البلد، ليتوج مساره الدراسي العصامي بالحصول على الدكتوراه في الطب، الأمر الذي مكنه من العودة إلى واجهة الرياضة المغربية من نافذة طبيب المنتخب المغربي.
هذا، وعرف عن الفقيد حسن خلقه وطيبوبته، وكذا ابتسامته الدائمة، قبل أن تنطفئ شمعته وحيدا بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش، حيث شيعت جنازته في صمت وفي غياب معارفه ورفاق دربه.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2019-04-11 13:53:06 |